مقدمة وقفات مع الحديث النبوي

Albaaj1018 أكتوبر 2024آخر تحديث :

هل حقا وجود الأحاديث الضعيفة والموضوعة من دلائل النبوة!؟

كيف يكون اختلاف العلماء في صحة الأحاديث من دلائل النبوة؟!

رسول الله:

  • رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتانا بناموسين عظيمين هما كتاب الله وسنته.
  • رسول الله صلى الله عليه وآله طمأننا بقرآن يتلى أن الله سيحفظ كتابه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
  • رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حذرنا من تحريف حديثه: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).

جهد المسلمين:

  • لم يبذل المسلمون إلا جهدا محدود الزمن (في عهد النبوة) للحفاظ على كتاب الله، ومنعه من التحريف والاختلاف.
  • بذل المسلمون جهدا كبيرا على مر العصور ـ ولايزالون ـ لحماية الحديث النبوي، من الكذب، والتحريف، والوضع، وأفنى فيه خـَيار هذه الأمة حياتهم، حتى يصل إلينا خاليا من الشوائب.
  • كانت النتيجة غريبة وبعكس الجهود: (القرآن محفوظ حفظا تاما)، و(الحديث فيه الصحيح والضعيف والموضوع)!

إذن:

  • الذي حفظ القرآن هو الله، وليس الأمة، لأنها لو حفظت ما لم تجتهد في حفظه، وهو القرآن، لحفظت ما اجتهدت في حفظه، وهو الحديث.
  • ولو حفظت الأمة الحديث، كما حفظت القرآن لقال قائل: ليس هو الله الذي حفظ القرآن، بل الناس، ولا وجه للإعجاز بقول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فقد تمكن البشر من حفظ (الحديث)، أيضا دون تعهد من الله!

المعتصم بالله البعاج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.