هل حقا وجود الأحاديث الضعيفة والموضوعة من دلائل النبوة!؟
كيف يكون اختلاف العلماء في صحة الأحاديث من دلائل النبوة؟!
رسول الله:
- رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتانا بناموسين عظيمين هما كتاب الله وسنته.
- رسول الله صلى الله عليه وآله طمأننا بقرآن يتلى أن الله سيحفظ كتابه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
- رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حذرنا من تحريف حديثه: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
جهد المسلمين:
- لم يبذل المسلمون إلا جهدا محدود الزمن (في عهد النبوة) للحفاظ على كتاب الله، ومنعه من التحريف والاختلاف.
- بذل المسلمون جهدا كبيرا على مر العصور ـ ولايزالون ـ لحماية الحديث النبوي، من الكذب، والتحريف، والوضع، وأفنى فيه خـَيار هذه الأمة حياتهم، حتى يصل إلينا خاليا من الشوائب.
- كانت النتيجة غريبة وبعكس الجهود: (القرآن محفوظ حفظا تاما)، و(الحديث فيه الصحيح والضعيف والموضوع)!
إذن:
- الذي حفظ القرآن هو الله، وليس الأمة، لأنها لو حفظت ما لم تجتهد في حفظه، وهو القرآن، لحفظت ما اجتهدت في حفظه، وهو الحديث.
- ولو حفظت الأمة الحديث، كما حفظت القرآن لقال قائل: ليس هو الله الذي حفظ القرآن، بل الناس، ولا وجه للإعجاز بقول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فقد تمكن البشر من حفظ (الحديث)، أيضا دون تعهد من الله!
المعتصم بالله البعاج.