أحكام الحجـامـة وفوائدها.. أفضلها الخميس والاثنين وأقلها فضلا السبت..

Albaaj1017 أكتوبر 2024آخر تحديث :

أثر الأيام البيض في سلوك الناس..

الأطباء والعلماء ينصحون بإجراء الحجامة في جسم المريض، بعد الأيام البيض، وهي الأيام:

(17، و19، و21)، من الأشهر الهجرية، وذلك لإدراكهم أن الدم في جسم الإنسان، يكون في حالة فورة خلال الأيام البيض.

 

  1. في ضوء الأحـاديث النبوية والطب العربي..

ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم احتجم واحتجم أصحابه.

روى البخاري في صحيحه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجم بلَحيِ جملٍ من طريقِ مكةَ، وهو محرمٌ، في وسطِ رأسِه.

 

  1. هدي رسول الله في الحجـامـة..

ثبت أن الحجامة من الطب النبوي الشريف.

قالت سلمى أم رافع خادمة النبي: ما كانَ أحدٌ يشتَكي إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وجَعًا في رأسِه إلَّا قالَ: (احتجِم)، ولا وجعًا في رجليهِ إلَّا قالَ: (اختضبهما).

رواه ابن حجر العسقلاني في (تخريج مشكاة المصابيح).

 

  1. الحجـامـة نوعان:

النوع الأول: وقائي:

ويكون بشروط ومواصفات وأوقات محددة.

النوع الثاني: علاجي:

ويكون متى احتاج إليها الإنسان، بغض النظر عن موافقتها أوقات الحجامة الوقائية.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(الشِّفاءُ في ثلاثةٍ: في شَرطَةِ مِحجَمٍ، أو شَربةِ عسلٍ، أو كيَّةٍ بنارٍ، وأنا أنهى أمَّتي عنِ الكيِّ).

 

  1. الحجـامـة بعد الأيام البيض..

الحجامة الوقائية تكون في الأيام الفردية بعد الأيام البيض، والأيام البيض هي: 13، و14، و15 من الشهر الهجري.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(مَن احتجمَ لسَبعَ عشرةَ، وتِسعَ عشرةَ، وإحدى وعِشرينَ، كانَ شفاءً مِن كلِّ داءٍ).

صحيح أبي داود.

 

  1. أيام الحجـامـة الوقائية:

 17، و19، و21 من الشهر الهجري.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(من احتجم لسَبعَ عشرةَ من الشَّهرِ كان له شفاءً من كلِّ داءٍ).

رواه المنذري في (الترغيب والترهيب).

 

  1. أفضل أيام الحجـامـة

من المستحب أن تكون الحجامة الوقائية أيام: الخميس، والاثنين، والثلاثاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ، وَهيَ تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ في الحِفظِ، وتزيدُ الحافِظَ حفظًا، فمن كانَ مُحتَجمًا، فيومَ الخميسِ، على اسمِ اللَّهِ، واجتنِبوا الحجامةَ يومَ الجمُعةِ، ويومَ السَّبتِ، ويومَ الأحدِ، واحتَجِموا يومَ الاثنينِ، والثُّلاثاءِ، فإنَّهُ اليومُ الَّذي عافى اللَّهُ فيهِ أيُّوبَ منَ البلاءِ).

صحيح ابن ماجه.

 

  1. الأقل استحبابا أن تكون الحجامة الوقائية:

أيام: الأربعاءِ، والجمعة، والسبت، والأحد.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(واجتنِبوا الحجامةَ، يومَ الأربعاءِ، والجمعةِ، والسَّبتِ، ويومَ الأحدِ).

صحيح ابن ماجه.

 

  1. النهي عن الحجامة الوقائية يوم: الأربعاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(واجتنِبوا الحجامةَ يومَ الأربعاءِ والجمعةِ والسبتِ والأحدِ تحرِّيًا، واحتجِموا يومَ الاثنَينٍ والثلاثاءِ؛ فإنه اليومُ الذي عافى اللهُ فيه أيوبَ، وضربَه بالبلاءِ يومَ الأربعاءِ، فإنه لا يبدو جُذامٌ ولا برَصٌ إلا يومَ الأربعاءِ، وليلةَ الأربعاءِ).

صحيح ابن ماجه.

 

  1. عدم استحباب الصوم والحجـامـة..

نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن احتجام الصائم، ثم رخص، فالأفضل أن تكون الحجامة الوقائية من غير صيام.

 

  1. جواز الصوم مع الحجـامـة..

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (احتجمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو صائمٌ).

صحيح البخاري.

قال أنسِ بن مالكٍ: أولُ ما كرهتُ الحجامةَ للصائمِ أن جعفر بن أبي طالب احتجمَ وهو صائمٌ، فمرّ به النبي صلى الله عليه وسلم فقال أفطر هذانِ، ثم رخصَ النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ في الحجامةِ للصائم، وكان أنس يحتجمُ وهو صائمٌ).

رواه الدارقطني.

 

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(لا يفطرنَ الصائمَ القيْءُ ولا الحجامةُ ولا الاحتلامُ).

رواه الترمذي.

 

  1. سن الحجـام المعتبرة..

من المستحب ألا يكون الحجام شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، والأفضل أن يكون شابا أو رجلا.

روى نَافِعٍ عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ له:

(يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا، وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا، إِنِ اسْتَطَعْتَ، وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا).

رواه ابن ماجة.

وذكره الألباني في السلسة الصحيحة، وقال: الراوي الحسن بن أبي جعفر ضعيف الحديث مع عبادته وفضله.

 

  1. الحجـامـة على الريق..

من المستحب أن تكون الحجامة على الريق قبل تناول أي طعام، وفي الليل أفضل للصائم.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ، وَهيَ تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ في الحِفظِ، وتزيدُ الحافِظَ حفظًا).

رواه ابن ماجه.

قال ابن حجر العسقلاني: (كانَ ابنُ عمرَ يحتجِمُ وَهوَ صائمٌ ثمَّ ترَكَهُ فَكانَ يحتجِمُ باللَّيلِ).

 

  1. الحجـامـة والجوع..

من المستحب تجنب الحجامة على الجوع الشديد.

 

  1. التبكير بالحجـامـة..

من المستحب أن تكون الحجامة في ساعات الصباح الأولى قبل اشتداد الحر.

 

  1. الحجـامـة في الجو المعتدل..

من المستحب أن تكون الحجامة في الجو المعتدل، فلا تكون في الصيف شديد الحرارة، ولا في الشتاء شديد البرودة، والربيع والخريف، أفضل من الصيف والشتاء.

 

  1. الغسل بعد الحجـامـة..

لا يوجد دليل شرعي صحيح على وجوب الاغتسال من الحجامة، ولكنه مستحب، كاستحباب غسل الجمعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.