يُعرّف العلاج بالوخز بالإبر باستخدام إبرٍ شديدة الدقّة وإدخالها إلى نقاطٍ معيّنةٍ وهامّةٍ عبر الجلد، وهذه الطريقة أحد أهمّ أجزاء الطب الصينيّ الذي يُستخدَم لعلاج الألم؛ ويُفسّر الطبّ الصينيّ العلاج بالوخز بالإبر على أنّه طريقةٌ تعمل على إعادة توازن الطاقة أو ما يُسمّى بقوّة الحياة التي تجري عبر مساراتٍ في الجسم عند إدخال هذه الإبر إلى مناطق معيّنةٍ في تلك المسارات.
أمّا التفسير الذي يعتمده الأطباء الغربيّون فهو اعتبارهم إيّاها طريقةً لتحفيز الأعصاب والعضلات والأنسجة الضامّة، إذ يزيد هذا التحفيز من جريان الدم وإنتاج الموادّ الطبيعيّة المسكّنةِ للألم.
استخدامات العلاج بالوخز بالإبر
بالرغم من عدم وجود دليلٍ علميٍّ كافٍ على فائدة استخدام العلاج بالوخز بالإبر في بعض الأحيان، فإنّ المُعالجين المُختصّين في هذه الطريقة يستخدمونه لعلاج حالاتٍ عديدةٍ ومتنوّعةٍ من الأمراض والحالات الصحيّة، ومنها حالات الجهاز العضليّ الهيكليّ، ويُمكن استخدام هذه الطريقة باختلاف التوصيات في الحالات الآتية:
- صداع التوتّر المُزمن.
- الشقيقة.
- الآلام المزمنة مثل آلام الرقبة.
- آلام المفاصل.
- آلام الأسنان.
- الآلام التي تحدث بعد إجراء العمليّات الجراحيّة.
السلامة في العلاج بالوخز بالإبر
من المهمّ إبلاغ الطبيب المسؤول عن استخدام المريض لعلاج الوخز بالإبر، وعلى الرغم من أنّ العلاج بالوخز بالإبر يُعتبَر آمناً إذا كان إجراؤه من قبل مُعالجٍ مُعتمدٍ، فإنّ التحقق من سلامة الطريقة وسؤال المُعالج عنها أمرٌ مهم، وفي حالاتٍ نادرةٍ قد تحدث بعض المشكلات بعد العلاج بالوخز بالإبر، ومنها الالتهاب بسبب عدم تعقيم الإبر، لذلك فإنّه من الضروريّ جداً التأكّد من استخدام مجموعةٍ جديدةٍ ومُعقّمةٍ من الإبر في كلّ جلسة علاج.
الأعراض الجانبيّة للعلاج بالوخز بالإبر
قد تحدث بعض الأعراض الجانبيّة البسيطة وقصيرة المدى في بعض الحالات، ومن هذه الأعراض:
- حدوث نزيفٍ أو كدماتٍ في منطقة إدخال الإبرة في الجلد.
- الشعور بالضعف والدّوار.
- الشعور بالمرض والشحوب.
- تفاقُم الأعراض الموجودة سابقاً.