آداب المصلين في المساجد.. في الصلاة

 

1. آداب المصلين في المساجد.. إذا كنت ممن يوسع رجليه في قيامه في الصلاة بشكل مفاجئ، فتوقف عن ذلك، لأنك تحدث خللا في خشوع جاريك الأقربين.

2. آداب المصلين في المساجد.. إذا كان هناك مكان فارغ في الصف، فيجب ملؤه بالاتجاه إلى وسط الصف، وليس باتجاه أطرافه، أو إلى الحائط.

3. آداب المصلين في المساجد.. عند تسوية الصفوف بعد إقامة الصلاة، بادر إلى ملء الفراغ الذي أمامك، ولا داعي لدعوة الآخرين عن يمينك وشمالك لذلك.

4. آداب المصلين في المساجد.. إذا انسحب طفل، أو رجل ضئيل الحجم من الصف، فليدخل مكانه شخص بحجمه، وليتجنب أصحاب الأجسام الكبيرة سد فراغه، لعدم التضييق على جيرانهم.

5. آداب المصلين في المساجد.. إذا انسحب رجل كبير الحجم من الصف، فليدخل مكانه شخص بحجمه، وليتجنب أصحاب الأجسام الضئيلة سد فراغه، لمنع وجود فراغات.

6. آداب المصلين في المساجد.. إذا انسحب مصل من الصف، فليس من اللائق ان يمد أحد جاريه رجله في الفراغ الشاغر، فيأتي مصل جديد من الخلف، فيجد نصف مكان، فيضيق عليه وعلى جاره الآخر.

7. آداب المصلين في المساجد.. تسوية الصفوف في صلاة الجماعة واجبة، ويجب على من يدخل الجماعة أن يتأكد أنه يقف موقفا صحيحا، غير متقدم على بقية الصف، وغير متأخر.

8. آداب المصلين في المساجد.. ليس من أدب المسلم إخراج أحد من الصف للوقوف مكانه، حتى لو بادر المصلي الأول لذلك، تأدبا مع من هو أكبر منه، فعلى الأكبر أن يظهر له امتنانا وشكرا وتعففا.

9. آداب المصلين في المساجد.. إذا كان المصلي أول شخص في الصف، فلينظر إلى الصف الذي أمامه، ليضبط موقفه متناسقا مع من سبقوه، لأن تسوية الصفوف في صلاة الجماعة واجبة.

10. آداب المصلين في المساجد.. عندما تهم بالوقوف في الصف، وقد سبقك أحد الأطفال أو الغافلين، فتأكد أنه وقف بشكل مستو مع من قبله، حتى لا تكتشف متأخرا أنه ضللك، وأنك ساعدته على تضليل الصف وحرفه عن خطه.

11. آداب المصلين في المساجد.. إذا تقدمت للوقوف في الصف، وقد وجدته مضطربا، فلا بأس أن توجه المصلين إلى تعديله، قبل أن تنضم إليهم، وتكبر تكبيرة الإحرام.

12. آداب المصلين في المساجد.. عند رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، فإن اليدين يجب أن تنزلا إلى وضع الكـَتـْفِ أو القبض أو السدل مباشرة، ولا تدل الحركة البطيئة على الخشوع الحقيقي، بل هي بدعة.

13. آداب المصلين في المساجد.. عند رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، فإن اليدين يجب أن تنزلا إلى وضع القبض أو السدل مباشرة، وليس هناك حالة تجمع كل الحالات، بإنزال اليدين للسدل ثم رفعهما.

14. آداب المصلين في المساجد.. الوقوف في الصلاة في حال القيام هو وقوف مستقيم منسجم، أما تعمد إحناء الرأس لليمين، أو اليسار، أو الأمام بحجة زيادة الخشوع فهو بدعة.

15. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام تكون الرجلان متجهتين إلى القبلة بشكل عمودي، وبعض الناس تكون أرجلهم متوسعة إلى الخارج من جهة الأصابع، ولكن التوسع للخارج من ناحية الكعبين فيه تكلف واضح.

16. آداب المصلين في المساجد.. وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى عند القيام في الصلاة له طرق عديدة، ولكن في الجماعة يجب تجنب الطريقة التي تؤذي المصلين بجانبيك، لأنها غير صحيحة.

17. آداب المصلين في المساجد.. وضع المصلي يده اليمنى على اليسرى وهو قائم، أو كتفهما، أو إسدالهما بجواره، وضعيات ثابتة في السنة، فلا ينبغي أن يعيب أحد على أحد قبضه أو إسداله.

18. آداب المصلين في المساجد.. وضع المصلي يديه على قلبه وهو قائم بدعة، ويحرفه عن قبلته، ويؤذي جاره الذي على يساره.

19. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام في الصلاة يضع أكثر المسلمين اليد اليمنى على اليسرى، ولكن لا أحد يجيز أن يمسك المصلي يده اليمنى بيده اليسرى، ويتركهما مسترخيتين تحت السرة.

20. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام في الصلاة يضع أكثر المسلمين اليد اليمنى على اليسرى، ولكن لا أحد يجيز أن يشبك المصلي أصابع يده اليمنى بأصابع يده اليسرى.

21. آداب المصلين في المساجد.. تقديم رجل على أخرى خلال القيام في الصلاة، يؤدي إلى عدم تسوية الصف، وربما انحراف المصلي عن قبلته.

22. آداب المصلين في المساجد.. عندما يخطئ الإمام في القراءة، أو تظنه قد أخطأ، فلا تبادر إلى التصويب له، إلا إذا كنت حافظا، وكنت متأكدا مما ستقول، فربما ترتكب خطأ يبطل صلاتك.

23. آداب المصلين في المساجد.. عندما يخطئ الإمام في القراءة، أو تظنه قد أخطأ، وكنت في مكان بعيد عنه، فلا تبادر إلى التصويب له، حتى لو كنت حافظا، ومتأكدا مما ستقول، وانتظر حتى يصوب له من خلفه أولا.

24. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل المسجد، وتجد الإمام راكعا، فاستمر في سيرك دون أي تسرع أو هرولة، فإن أدركت الركعة فنعما هي، وإن لم تدركها فقد أصبت السنة.

25. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل المسجد، وتجد الإمام راكعا، فإياك أن تحدث جلبة وأصواتا، بقصد حثه على تأخير ركوعه فتنال إثما ولا يجوز للإمام أن يستجيب لك.

26. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل المسجد، وتجد الإمام راكعا، فاستمر في سيرك دون أي تسرع أو هرولة، فإن أدركت الركعة فنعما هي، وإن لم تدركها فتجنب أن تتقاعس في الالتحاق بالصلاة، حتى يقوم الإمام من السجود، لأنك بذلك تخالف هدي رسول الله.

27. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل حرم المسجد، وقد ركع الإمام فإياك والهرولة، وواصل السير بسكينة حتى لو لم تدرك الركعة.

28. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام من الركوع، يستحب للمصلي: (سنة)، أن يرفع يديه كما رفعهما حينما كبر تكبيرة الإحرام، ولكن لم يرد قط أن يرفعهما كرفعهما للدعاء.

29. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام بعد الركوع هناك رأي ليس عليه إجماع الأمة بوضع اليد اليمنى على اليسرى، ولكن لا أحد يجيز أن يمسك المصلي يده اليمنى بيده اليسرى ويتركهما مسترخيتين تحت السرة.

30. آداب المصلين في المساجد.. عند القيام بعد الركوع هناك رأي ليس عليه إجماع الأمة بوضع اليد اليمنى على اليسرى، ولكن لا أحد يجيز أن يشبك المصلي أصابع يده اليمنى بأصابع يده اليسرى.

31. آداب المصلين في المساجد.. هناك وضعيتان لنزول المصلي من القيام إلى السجود ولكن ليس هناك وضعية أن ينزل المصلي بإحدى ركبتيه وإحدى يديه ثم ينزل باليد والركبة الأخرى.

32. آداب المصلين في المساجد.. هناك وضعيتان لصعود المصلي من السجود إلى القيام ولكن ليس هناك وضعية أن يصعد المصلي بإحدى ركبتيه وإحدى يديه، ثم يصعد باليد والركبة الأخرى.

33. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل حرم المسجد، وتجد الإمام في الصلاة بوضع غير وضع القيام، فلا تنتظره حتى يقوم، والتحق بالصلاة حيث وصلتها.

34. آداب المصلين في المساجد.. عندما تجد الإمام اقترب من آخر صلاته، فالتحق به حيث يكون، وإياك أن تظل واقفا منتظرا مصلين آخرين، ومنتظرا سلام الإمام لإقامة جماعة جديدة.

35. آداب المصلين في المساجد.. كما أنه لا يجوز مسابقة الإمام، والركوع والسجود والسلام قبله، فإنه لا يجوز أيضا التأخر عنه طويلا، بحجة الانتهاء من الدعاء أو القراءة، ودع ورعك لصلاتك منفردا.

36. آداب المصلين في المساجد.. كثرة الحركة في الصلاة، والاهتزاز والاحتكاك بالمصلين المجاورين، قد تفسد خشوعهم وتسبب توترهم.

37. آداب المصلين في المساجد.. عند الركوع فإن الوضع السوي للظهر يجب أن يكون مستقيما، ولست في تمرين رياضي، تخفض رأسك من خلاله إلى أدنى حد ممكن، أو تبقيه مرتفعا.

38. آداب المصلين في المساجد.. الاصطدام بالمصلي المجاور، عند الركوع والسجود، والانتقال بين وضعيات الصلاة، قد يفسد خشوعه وصلاتكما معا.

39. آداب المصلين في المساجد.. تجنب أن تسند يديك، إلى يدي المصلي الذي بجوارك، عند السجود، وأن تستند بالضغط على يديه، كلما هممت بالقيام من السجود.

40. آداب المصلين في المساجد.. تجنب أن تسند يديك على فخذي المصلي الذي بجوارك عند السجود، لأنك تؤذيه وتعيق سجوده، وقيامه من السجود.

41. آداب المصلين في المساجد.. عند السجود فإن لكل مصلٍ حيزا يجب ألا يتجاوزه، احتراما للمصلين الآخرين، فمكان سجودك في هذا الحيز، وليس مكان وقوف المصلي الذي أمامك.

42. آداب المصلين في المساجد.. عندما تهم بالسجود، فإنه ليس لك الحق في الرجوع خطوة إلى الوراء، لأن لكل مصلٍ حيزا يجب ألا يتجاوزه، ولأنك بذلك تصادر مكان سجود المصلي الذي خلفك.

43. آداب المصلين في المساجد.. عند الركوع أو السجود يجب ألا يذهب مرفقاك بجانبيك، وكأنك تصلي وحدك، وكأنه لا مصلين بجوارك، بل اضممهما إليك.

44. آداب المصلين في المساجد.. عندما يتسرع المصلي بالتسبيح في سجوده، ويصبح الصوت الخارج منه أقرب للطقطقة، والهمهمة، فليعلم أنه لم يكن يسبح ربه.

45. آداب المصلين في المساجد.. إذا كنت ممن يحتاج إلى كرسي في الصلاة، لعدم قدرته على القيام أو السجود، فتأكد أنك لا تصادر على المصلي الذي خلفك مكان سجوده فتأثم.

46. آداب المصلين في المساجد.. يجب على المصلي ألا يتوسع في فتح رجليه عند القيام في الصلاة، بطريقة تؤذي المصلين بجواره، ولا يجوز له ملاحقة المصلي الذي يتجنب ذلك، والتضييق عليه.

47. آداب المصلين في المساجد.. إذا كنت تعلم أنك تحتاج إلى مكان واسع عند الجلوس، بسبب علة في جسدك، فحاول أن تحجز مكانا يناسبه وأنت قائم، أو عند الحائط، حتى لا تضيق على جاريك عند جلوسك.

48. آداب المصلين في المساجد.. إذا لم يرغب جارك المصلي بلصق أصابع رجليك بأصابع رجليه، وهو قائم، وأبعدهما عنك قليلا، فلا يجوز لك ملاحقته والتضييق عليه، وكأنك تعاقبه.

49. آداب المصلين في المساجد.. على المصلي أن يحرص على عدم ترك فجوات بينه وبين المصلي الذي بجواره، ولكن دون أن يزاحم المصلين، ويلاصق أصابع رجليه بأصابع أرجلهم عنوة.

50. آداب المصلين في المساجد.. عندما تصدر عنك حركات وتصرفات تؤذي المصلي، الذي بجوارك، فتجنبها حتى لو كنت تعتقد أن تلك الحركات من السنة، فلا يمكن أن تكون السنة مؤذية.

51. آداب المصلين في المساجد.. إذا تحركت في الصلاة، بشكل يلفت الانتباه إليك، وأصبحت حركاتك عادة، فاعلم أن صلاتك غير كاملة ودخلها نقص.

52. آداب المصلين في المساجد.. إذا شعرت بضيق في مكانك، في الصف ووسع لك جارك، فإياك أن ترد إحسانه بإساءة، وتضيق عليه.

53. آداب المصلين في المساجد.. التوسع في وضع اليدين في السجود، عند أداء الصلاة الفردية في مكان واسع، يختلف عنه عند أداء صلاة الجماعة، أو النافلة في المسجد، وبجوارك مصلون، اضمم جناحيك إليك، حتى يجد جارك مكانا يسجد فيه.

54. آداب المصلين في المساجد.. عندما يهوي الإمام ساجدا بعد الركوع، فلا تحرك ساكنا حتى يدعوك للحاق به بالتكبير، وتجنب ما يفعله الجهال من ملاحقته، والاهتزاز يمينا وشمالا حتى يكبر.

55. آداب المصلين في المساجد.. للجلوس في التشهد عدة وضعيات شرعية، ومنها جائزة، ولكن ليس منها أن تجلس وتستند إلى جارك على يسارك.

56. آداب المصلين في المساجد.. الجلوس فوق إحدى القدمين، وهي وضعية السجود والأصابع للأمام، في التشهد غير ثابت عن الرسول، وليس له أصل، وشاق على المصلي، ولم يثبت في أي حديث عن صفة صلاة النبي، والأفضل اتباع السنة الثابتة عنه.

57. آداب المصلين في المساجد.. الجلوس فوق القدمين، وهما وضعية السجود والأصابع للأمام، في التشهد مختلف فيه، وليس له أصل معتمد لصلاة النبي، وشاق على المصلي، ولم يثبت في أي حديث عن صفة صلاة النبي، والأفضل اتباع السنة الثابتة عنه.

58. آداب المصلين في المساجد.. عند الرفع من السجود للجلوس، ليس هناك وضعية تنص على أن يباعد المصلي بين ركبتيه، على شكل الرقم 7 بما يتضمنه ذلك من مضايقة لجاريه.

59. آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل المسجد، وتجد الإمام في التشهد الأخير، فالتحق بالصلاة مباشرة، وإياك أن تتقاعس حتى تصلي مع الجماعة الثانية، فليست الجماعة الثانية كالأولى.

60. آداب المصلين في المساجد.. عند رغبتك في مغادرة مكانك بعد انقضاء الجماعة، فتمهل رعاك الله حتى تجد فسحة، ولا تتسرع بالقيام والتشويش على المصلين خلفك، وكأنك تحثهم على التعجيل بصلاتهم.

61. آداب المصلين في المساجد.. تذكر عند رغبتك في مغادرة مصلاك، أن مكوثك في مقامك عاما كاملا أفضل لدينك، ورضى الله، من أن تمر بين يدي مصل، فتمهل رعاك الله حتى تجد فسحة، ولا تتسرع.

62. آداب المصلين في المساجد.. السلام على من حولك بعض انقضاء الصلاة ليس سنة، وليس بدعة، وإنما هو سلوك اجتماعي، من شاء فعله ومن شاء تركه، ولكن لا تشوش على الذاكرين الله ذكرهم.

63. آداب المصلين في المساجد.. إذا كان أمامك ممر لعبور المصلين المغادرين للمسجد، فتجنب صلاة السنة خلفه مباشرة دون سترة، حتى لا تدفعهم لإثم المرور بين يديك.

64. آداب المصلين في المساجد.. عندما يصلي أحدنا السنة آخر المسجد ملاصقا للحائط الخلفي، ولا يترك خلفه ممرا للمصلين، فإنه يدفعهم لإثم المرور من أمامه.

65. آداب المصلين في المساجد.. تغيير مكان الصلاة بعد الفريضة سنة مندوبة، فإذا كانت ستؤدي إلى مضايقة الآخرين، فأي كلام بين الصلاتين يغني عنها.

66. آداب المصلين في المساجد.. يجب على مصلي السنة، أن يحرص على أن تكون السترة ـ من جدار وغيره ـ أمامه وليس خلفه.