الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام فوق النسب..
النسب أغنانا بفضل الله، ولم يغننا بأموال الناس، وصدقاتهم ورضاهم.
نحن قوم لا نستجدي الناس بنسبنا، ولا نسألهم ما في أيديهم بنسبنا، ولا نتودد إليهم بنسبنا، ولا نتقرب إلى أحد بنسبنا، ولا نترزق بنسبنا.
نحن قوم جعلنا نسبنا أغنى الناس عن الناس، بعد أن أعزنا الله بالإسلام، وبنبوة خاتم النبيين.
نحن نؤمن أن النسب والشرف والسيادة والمشيخة مسؤولية كبرى أمام الله.
نحن نعرف أنفسنا جيدا، ونعرف آباءنا الصالحين، ونظنهم على خير – ولا نزكي على الله أحدا – وندعو لهم، ونسأل الله أن يغفر لهم، ونعلم أنهم بحاجة لدعائنا.