انتشرت ظاهرة: (أنا ابن البعاج ولكنني لا أعرف تسلسل نسبي)، خاصة في العراق والمغرب والجزائر، حيث لا يعرف البعاجيون أنساب بعضهم، ولا يستطيعون تمييز الدخيل من الأصيل.
الطامة الكبرى حين زادت أعداد هؤلاء، فأصبحوا هم المرجعية، وحين خضع الكثير منهم للفحوصات الجينية، التي أظهرت أن أصولهم فرس أو هنود أو بربر، أو أعاجم آخرون، أساؤوا لنسب البعاج العربي الهاشمي الشريف، وضاع الأصيل في الدخيل.