قال: إن
هناك من الأخطاء اللغوية ما لا يعذر مجترحها بالجهل، لأنها مخالفة لقواعد راسخة مستقرة، ومنها كسر همزة (إن) في موضع الفتح، وفتحها في موضع الكسر.
يجب فتح همزة (أن) في الحالات الآتية:
1 ـ (إذا قدرت بمصدر) مثل: {أولم يكفهم أنا أنزلنا}، أي أو لم يكفهم إنزالنا.
2 ـ إذا وقعت بعد ما المصدرية مثل: لا أرحل ما أن في القاعة طلابا.
3 ـ بعد لو الشرطية مثل: {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم}.
4 ـ أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب (غير المعلقة باللام) أظن أنك مؤمن.
يجب كسر همزة (إن) في الحالات الآتية:
1 ـ إذا وقعت في الابتداء. (إن الله مع الصابرين). 2 ـ أن تقع في ابتداء جديد. {ما إن مفاتحه}. 3 ـ أن تقع جوابا للقسم الذي في خبره لام. (أقسم إنك لصادق)، أو في جملة القسم: (والله إنه عظيم). 4 ـ أن تأتي بعد القول أو ما في معناه. 5 ـ أن تكون في موضع الحال (جاء وإنه ناصع الوجه). 6 ـ أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب (المعلقة باللام) أظن إنك لمؤمن. 7 ـ بعد ألا الاستفتاحية. 8 ـ إذا وقعت بعد حيث وإذ، وإذا غير الفجائية. 9 ـ إذا وقعت أول جملة هي خبر عن اسم. (محمد إنه عظيم).
يجوز فتح همزة (أن ـ إن) وكسرها في الحالات الآتية:
1 ـ إذا وقعت بعد إذا الفجائية. (خرجت فإذا (أن ـ إن) الطلاب مجتمعون).
2 ـ إذا وقعت في جواب القسم الذي ليس في خبره لام. (أقسم (أن ـ إن) الله رحيم).
3 ـ إذا وقعت بعد فاء الجزاء. (من يأتيني (فأنه ـ فإنه) كريم).
4 ـ إذا وقعت بعد مبتدأ هو في المعنى قول وخبر إن. مثل: أول ما أقول (أني ـ إني) أحمد الله.