سوء حفظ الراوي من أسباب رد الحديث، وهو نوعان:
- الذي نشأ على سوء الحفظ، فهو على ذلك دائما، وخبره مردود، بينهما هو شاذ عند بعضهم.
- من طرأ سوء الحفظ عليه لكبر سنه، أو ضياع كتبه، أو ذهاب بصره، ويسمونه المختلط، فيـُقبلُ منه قبل اختلاطِـه، ولا يقبل منه ما كان بعد اختلاطه.