لا يحق لأي بشر كائنا من كان ـ حتى لو كان من علماء الحديث المعتبرين ـ إصدار أحكام الصحة، وعدم الصحة، على حديث رسول الله، بناء على هواه الشخصي، وقناعاته الشخصية، وذائقته الشخصية، متجاهلا الإرث العظيم لهذا العلم العظيم الذي تجاوز عمره 1400 سنة، والعلماء الذين وفقهم الله، فلم يتركوا مجالا للعبث به.