لا شك أن قائل هذه العبارة:
شخص أنهكه الجوع وأعمى بصيرته.
ولا يعرف شيئا عن حقيقة فقه الأولويات.
ولا يعرف شيئا عن معنى {يعمر مساجد الله}.
ولا يعلم أن رسالة الجامع تطعم ألف ألف جائع.
هذا فضل من بنى لله جامعا، فكيف نقنعه بالكف عن ذلك، بوضع لقمة في فم جائع فحسب!؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(مَن بنى للَّهِ مسجدًا قدرَ مِفحَصِ قطاةٍ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ).
لماذا نعالج خلل سلوكنا بالهجوم على ديننا؟!
أليس الأولى أن نسترد الأموال المنهوبة والمهدرة للفقراء؟!