التصوف سر الحب الخفي..
التصوف كالإخلاص سر لا يعلمه إلا الله فإن ظهر لبس عباءة الترزق بما بيد العباد
إذا علم الناس أنك صوفي فأنت تاجر ولست صوفياً فالتصوف سر بين العبد وربه
أنا لست مسلما (سلفيا)، فالإسلام ليس ناقصا، ولا يحتاج إلى أن تكمله مدرسة فقهية.
ولكنني مسلم، تعجبني المدرسة السلفية، بالتزامها ما كان عليه رسول الله، وآله وأصحابه، والتابعون، والقرون الثلاثة الأولى، ونبذ البدع، ومحدثات الأمور.
وأنا لست مسلما (صوفيا)، أترزق بما بيد العباد بتصوفي، وزعمي أنني أقرب منهم إلى الله.
ولكنني أرجو أن أكون صوفيا نقيا، كتصوف أبي بكر، وتصوف علي، وتصوف فاطمة، وتصوف عمار، وتصوف أبي ذر، سلام الله ورضوانه عليهم.
ولكن هيهات هيهات أين أنا من تلك الكواكب الدرية؟
فالمتصوف الحق، إذا خلا بسكينته، لم يسمع إلا حبيبه، ولو كان في ضجيج صاخب.
والمتصوف الحق، لا يعرف تصوفه، ولا يشعر به إلا حبيبه، لأنه يكتم سر حبيبه، سبحانه وتعالى علواً كبيراً.