مقدمة الطب البديل.. علاجات تقليدية وحديثة ومبتكرة

Albaaj1013 نوفمبر 2024آخر تحديث :

العلاجات البديلة، أو ما يعرف بالطب البديل، من أكثر المصطلحات شيوعاً، في مجال الرعاية الصحية، خلال السنوات الأخيرة، حيث يلجأ إليها المرضى، بديلا عن الطب التقليدي.

واستبدال الأعشاب أو المكملات الغذائية، وغيرها من أنواع الطب البديل، بالأدوية الكيميائية، يندرج تحت هذا الباب، وقد يرتبط الأمر في بعض الأحيان، بممارسات لا تستلزم أدوية أو علاجات مثل التأمل واليوغا.

ونستعرض هنا أهم العلاجات التقليدية والحديثة والمبتكرة والنفسية والاجتماعية التي تندرج تحدث باب الطب البديل:

طب الأعشاب
يعد العلاج بالأعشاب، من أقدم أنواع الطب البديل، وتؤكد الكثير من المراجع العلمية، وكذلك المتخصصون أهمية وصحة وكفاءة نتائج استخدام العلاجات العشبية، حيث يوجد الكثير من الفيتامينات والمكمّلات الغذائية، في الأعشاب والمنتجات الطبيعية، التي يتناولها الناس يومياً، وقد تخصص الطب الصيني القديم بعمق، في العلاج بالطب البديل.

ولكن يجب الحذر من بعض الأعراض الجانبية الخطرة، لبعض المنتجات الطبيعية، مما يستدعي دائماً استشارة الطبيب، قبل اللجوء إليها.

 الوخز بالإبر
العلاج بالوخز بالإبر، تمتد جذوره إلى آلاف السنين، في بلاد الصين، وغيرها من دول آسيا. يستخدم المعالجون في العلاج إبراً رفيعة وصغيرة، لمعالجة تدفق الطاقة الطبيعي في الجسم، بحيث تغرس هذه الإبر في أكثر من 400 نقطة محددة في الجسم.

تؤيد منظمة الصحة العالمية، استخدام الوخز بالإبر، لعلاج أكثر من 28 حالة طبية، مثل الآلام العامة، ومشكلات الجهاز التنفسي، واضطرابات الجهاز الهضمي، وغيرها.

 العلاج بالداء
يعتمد هذا العلاج على المبدأ القائل: (وداوها بالتي كانت هي الداء)، بحيث إن كانت كمية صغيرة من مادة ما، مسؤولة عن توليد مجموعة من الأعراض، في جسم شخص سليم، فإنه من الممكن استخدام المادة نفسها، لمعالجة الأعراض نفسها، التي يعاني منها شخص مريض.
يقسم ممارسو هذا العلاج المرضى إلى أفراد، ثم يصفون مجموعة متنوعة من الأدوية، لمنح الجسم حالة من التوازن، تكون قادرة على التعافي من المرض.

تكون هذه الجرعات بكميات صغيرة، وتحتوي على مزيج من العلاجات النباتية والعشبية واليوغا والتأمّل، وغيرها من الممارسات التقليدية.
 التنويم المغناطيسي
يعتمد التنويم المغناطيسي على إدخال المريض في حالة معدلة من الوعي، بحيث يجري تمرير تعليمات خفية له لمساعدته على تحسين حالته الصحية.

يستخدم هذا العلاج كثيرا لمساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وعلاج حالات الأرق وغيرها.

وأظهرت الدراسات أن التنويم المغناطيسي، يخلق رد فعل بيولوجيا داخل الجسم، بما في ذلك تحفيز الجهاز العصبي، إلا أن آخرين يرون أن ليس هناك وسيلة لتحديد مدى فعالية هذه الطريقة في العلاج، ولا يمكن قياسها.
التدليك
أصبح التدليك جزءا من منظومة الحياة الحديثة، للتخفيض من الألم والتوتر.

ويساعد التدليك على التخفيض من آلم العضلات، وتسريع الشفاء، وتحسين أداء الجسم عموماً.
 التأمّل
هو واحد من أكثر الممارسات العلاجية شيوعاً في الطب البديل.

ويركز المتأملون على التنفس البطيء، مع إبقاء الذهن خالياً من كل ما يمكن أن يشوشه.

يساعد التأمّل على التخفيض من أعراض التوتر والقلق والاكتئاب وحالات الأرق.

ويمكن أيضاً الدمج بين الصلوات والتراتيل الدينية، وبين التأمّل لتحسين الصحة.
تقويم العمود الفقري
يعتمد هذا العلاج على تقويم العظام والمفاصل والعضلات والعمود الفقري، لتحسين الصحة وتخفيض الألم.

تؤكد بعض الدراسات فاعلية تقويم العمود الفقري، في علاج آلام الظهر والرقبة.

اليوغـا
كل من يمارس حركات اليوغا في النادي الرياضي، سيلاحظ تحسناً في مرونة الجسم، وفي الدورة الدموية.

لليوغا فوائد صحية جمة، حيث تشير الدراسات إلى أن ممارستها بانتظام تخفض من الإجهاد والاكتئاب، الى جانب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وأعراض مرض السكري.

من مزايا اليوغا أيضاً أن مخاطرها قليلة، إذ تعتمد على الحركات البدنية المترافقة مع التنفس اللطيف والتأمل، فتوحّد العقل والجسد والروح معاً لصحة أفضل.

التخيل الموجّه
علاج تقليدي مخصص لمرضى السرطان، وضحايا السكتة الدماغية، وأولئك الذين يعانون من القلق والتوتر.

يعمد الأطباء إلى التركيز على صورة أو مفهوم محدد، لتحسين العلاقة بين العقل والجسم.

أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة تساعد الدماغ على تعزيز نشاطه، مما يساعد مرضى السكتة الدماغية، على استرجاع وظائف الدماغ الأساسية، التي تأثرت بسبب المرض.
الأيورفيدا
الأيورفيدا واحدة من ممارسات الطب البديل، التي شاعت في الهند، منذ آلاف السنين، بهدف الوقاية من الأمراض وعلاجها.

يستخدم معالجو الأيورفيدا الأعشاب والحميات، وتمارين التنفس والتدليك والتأمل، لمعالجة الذات واستعادة توازن الجسم.

تتشارك الأيورفيدا مع بعض خصائص الطب الصيني، في إيمانها بطاقة الحياة، حيث يعتقد أن الطاقة السيئة أو المعتلة هي المسؤولة عن الأمراض، التي يمكن علاجها عن طريق إعادة التوازن، إلى عناصر الطاقة أو “البرانا”، عن طريق تحقيق التوازن، بين العقل والجسد والروح.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.