- آداب المصلين في المساجد.. للمساجد حرمتها، ويجب تنزيهها عن أن تكون مكانا للإعلانات التجارية والشخصية والاجتماعية، إلا ما ارتبط منها بالدعوة والإصلاح.
- آداب المصلين في المساجد.. المساجد أماكن عبادة، وليست أماكن لهو واسترخاء ونوم، إلا للمعتكفين الذي يقضون أوقاتهم بنية العبادة، فلهم أن يناموا.
- آداب المصلين في المساجد.. من يرغب في صلاة التراويح 8 ركعات فليصلها خلف إمام يصلي 8 ركعات فقط، حتى تناله بشارة رسول الله في الحديث الصحيح: (مَن قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِب له قيامُ ليلةٍ).
- آداب المصلين في المساجد.. من يرغب في صلاة التراويح 8 ركعات فليصلها خلف إمام يصلي 8 ركعات، لأن الإمام الذي يصلي 20 ركعة، وزع وقت الركعات الثماني على 20 ركعة.
- آداب المصلين في المساجد.. يظن من يصلي 8 ركعات خلف إمام يصلي 20 ركعة، أنه طبق السنة. فماذا يظن من يصلي 4 ركعات خلف إمام يصلي 8 ركعات.؟
- آداب المصلين في المساجد.. صلاة الليل تصح ولو بركعتين فقط، صادقتين خاشعتين تامتين، ولا يستخفن أحد بصلاة أحد.
- آداب المصلين في المساجد.. عندما تتأخر عن صلاة العشاء، وتحضر للمسجد والمسلمون يصلون القيام، فصل معهم بنية الفريضة، وإلا فصل بمفردك، ولا تنشئ جماعة جديدة، والإمام يصلي بالناس.
- آداب المصلين في المساجد.. بعض الأئمة يتأخرون قليلا في الانصراف بعد الانتهاء من صلاتي العشاء والتروايح، فامكث واذكر الله، ولا تغضب، وتعاقب نفسك بتضييع أجر الانتظار حتى انصراف الإمام.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مَن قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِب له قيامُ ليلةٍ).
- آداب المصلين في المساجد.. من استطاع أن يصلي القيام في بيته، ويؤدي حقوقها كاملة، وحبذا لو أقام بأهله، فهو خير له، ولكن حذار من التواكل.
قال عمر رضي الله عنه عن صلاة التراويح: (التي ينامونَ عنها أفضلُ منَ التي يقومونَ، يريدُ آخرَ الليلِ، وكان الناسُ يقومونَ أوَّلهُ).
- آداب المصلين في المساجد.. حين يصلي المؤمن صلاة التراويح خلف إمام لا يعجبه صوته أو أداؤه، أو سرعته، فله أن يرحل إلى مسجد آخر، ولكن حذار من غيبته أو الطعن فيه.
- آداب المصلين في المساجد.. لا يحق للمصلين إعطاء الإمام تعليمات بقصر صلاة التراويح أو طولها، وفي المساجد الأخرى متسع، ويوجد فيها ما يوافق كل الأذواق.
- آداب المصلين في المساجد.. صلاة الليل من الفضائل الكبرى خاصة في رمضان، ولكن الحفاظ على صلاة الجماعة، خاصة صلاتي الفجر والعشاء أكثر فضلا وأجرا.
- آداب المصلين في المساجد.. صلاة الوتر لها صور عديدة، ومن الأفضل للمصلي أن يلتزم بمذهب الإمام، ولا يفارقه حتى ينصرف.
- آداب المصلين في المساجد.. إذا رأيت من الإمام أو المؤذن ما لا يعجبك، فتجنب نصحه على الملأ، وتلطف في تقديم النصح له وأكرم مقامه.
- آداب المصلين في المساجد.. إذا رغبت في إحضار سجادتك إلى المسجد، فتجنب حجز مكان في الصف يتجاوز حاجتك.
- آداب المصلين في المساجد.. إذا ترك المصلي سجادته في المسجد في موضع جلوسه، وذهب لتجديد وضوئه، فلا بأس بترك المكان له، وإبقاء السجادة مكانها.
- آداب المصلين في المساجد.. لا يحق للمصلي الذي يحضر سجادته معه أن يذهب ويحجز المكان لفترات طويلة، وكانه أصبح ملكا له.
- آداب المصلين في المساجد.. إذا أقيمت الصلاة وكان هناك مصل حجز مكانا له في المسجد بوضع سجادته فيه، ولم يعد وقت الصلاة، فالأفضل إزاحتها عن مكانها، ووقوف مصل آخر في المكان.
- آداب المصلين في المساجد.. عندما تحضر سجادة صلاتك معك للمسجد، ولا تكون في وقت صلاة، فالأفضل أن تثني مقدمتها لتحفظ موضع سجودك، مما علق في أقدام المارة من المصلين.
- آداب المصلين في المساجد.. عندما تدخل المسجد، وحتى قبل أن تصل إليه، فأنت في عبادة، فاحرص على أن يكون قلبك متعلقا بالله، وسلوكك منضبطا بضوابط العبادة.
- آداب المصلين في المساجد.. في صلاة التراويح، ينسحب بعض المصلين قبل تمامها، فعلى المصلين ملء الفراغات والشواغر، في الصفوف المتقدمة التي غادرها مصلوها، قبل الدخول في الصلاة من جديد خلف الإمام.
- آداب المصلين في المساجد.. قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: كانتِ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ، تشهدُ صلاةَ الصُّبْحِ والعِشاءِ في الجمَاعةِ في المسْجِد، فقيلَ لَها: لِمَ تَخْرُجِينَ، وقَدْ تعلَمينَ أنَّ عُمَرَ يكْرَهُ ذلِكَ وَيَغارُ؟ قالتْ: وما يَمْنَعُهُ أنْ يَنْهانِي؟ قال: يَمْنَعُهُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
(لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ).
رواه البخاري.
- آداب المصلين في المساجد.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(صلاةُ إحداكنَّ في مَخدعِها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتِها، وصلاتُها في حُجرتِها أفضلُ من صلاتِها في دارِها، وصلاتُها في دارِها أفضلُ من صلاتِها في مسجدِ قومِها، وصلاتُها في مسجدِ قومِها أفضلُ من صلاتِها معي).
ذكره الألباني في جلباب المرأة وقال: حديث حسن.