رسول الله لا يغني عن المقصر شيئا، فهل يغني عنكم نسبكم إلى محمد البعاج الكبير؟!
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حِينَ أُنْزِلَ عليه: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}: يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شيئًا، يا بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شيئًا، يا عَبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللهِ شيئًا، يا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسولِ اللهِ، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شيئًا، يا فاطِمَةُ بنْتَ رَسولِ اللهِ، سَلِينِي بما شِئْتِ لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شيئًا.
اجعلوا معيار فعل الخير مرضاة الله وليس الحمية للعشيرة والقبيلة والنسب.