نحن البعاجيين ندرك يقينا عظمة آبائنا وأجدادنا، وأنهم من أهل الفضل، وأن كثيرا منهم لهم كرامات ظاهرة.
وندرك أن الشيخ محمد البعاج الكبير، كان ذا قدر عظيم، ومكانة سامية، وعلم غزير، دون أن نعرف مكانته عند الله، التي هي سر من أسرار الله.
وقد بلغتنا قصة النعش التي يقول رواتها:
(إن نعشه سار بمفرده دون أن يحمله أحد حتى اختار مكان دفنه).
ولكي نوثق هذا الأمر، ونفخر بهذه الخصلة لجدنا (بتواضع)، نريد توثيقا علميا لهذه القصة، ينقلها من قصص الإشاعات والأساطير، إلى وقائع التاريخ الموثقة علميا، ضمن علم الجرح والتعديل والإسناد.
وإن لم نجد إسناداً صحيحاً صادقاً موثقاً لهذه القصة، فسوف نصنفها ضمن الأكاذيب والخرافات المرفوضة.
اللهم نسألك دينك القديم ونصرك المبين وفرجك القريب وحسن الخاتمه
آمين.