آلية اتخاذ القرارات في مجموعات البعاجيين
يحق لأي بعاجي، على أي مستوى، ومن أية لجنة، أن يتقدم بأي اقتراح، لحذف، أو إضافة، أو تعديل فكرة، أو تطبيق، أو مشروع، أو مبادرة، أو غيره.
تراعى الأمور الآتية، عند التعامل مع الاقتراح المقدم.
- المسلمات الدينية والشرعية والأخلاقية.
- ملكية المشروع.
- رأي ذوي الاختصاص.
- التبني والواقعية.
- التوافق والتقارب والتعاون.
- التصويت المنهجي واعتماد رأي الأكثرية.
- القبول والإعراض.
- النتائج المرجوة.
- مهلة التفكر والتدبر والبحث عن المعلومات والحقائق.
أولاً: المسلمات الدينية والشرعية والأخلاقية:
عند التعامل مع قضية محسومة، من الناحية الشرعية، لا يجوز التصويت على خلاف الحكم الشرعي، ولا يجوز تعطيل أي نص أو حكم شرعي.
ثانياً: ملكية المشروع الأصلي:
تراعى ملكية أي مشروع، لجهة معينة، عند اقتراح إدخال أية تعديلات عليه، لتكون بموافقة مالك المشروع ورضاه، ولا تخضع الفكرة للتصويت، ما لم يوافق مالك المشروع، على فكرة التصويت، وحتى بعد التصويت، يحق له تجاهل نتيجته، والاكتفاء بالاسترشاد به، إذا كان يتعارض مع سلطته على مشروعه.
ثالثاً: رأي ذوي الاختصاص:
يتمتع ذوو الاختصاص، في القضية المطروحة، بأولوية إبداء الرأي، لتنوير الآخرين، وإطلاعهم على ما يعرفون من معلومات، وإذا كانت هناك لجنة خاصة، فهي الأولى باتخاذ القرار، أو الخيارات، ثم طرح الأمر على المجموعة للتصويت، إذا لم تتفق على رأي موحد، أو إذا أرادت الاستئناس برأي المجموعة، قبل الاتفاق على القرار النهائي.
رابعاً: التبني والواقعية:
عند المبادرة إلى طرح الأفكار والمقترحات، يجب تجنب طرح أفكار يتيمة، ليس لها ولي، وعلى مقدمي الاقتراحات، الحرص على تقديم آلية التطبيق، ودراسة إمكانات مقدم الاقتراح، واستعداده ليكون له الدور المركزي، أو يجد من يتبنى الفكرة وينهض به.
خامساً: التوافق والتقارب والتعاون:
لكي تسود روح المودة والإيجابية، فعلى جميع المتحاورين، الحرص على التوافق والتقارب، للوصول إلى أكثر قرار، إرضاء ونفعا وفعالية، مع حفظ الحق بالتمسك بالرأي، دون تشنج، أو عصبية، أو تسفيه لرأي الآخرين.
سادساً: التصويت المنهجي واعتماد رأي الأكثرية:
عندما يتعذر الاتفاق بين المجموعة، يتولى سكرتير المجموعة، أو صاحب الاقتراح، أو من ينوب عن أحدهما، وضع الاقتراح في استبيان، يحسب عدد الأصوات تلقائيا، ويضع فيه الرأي والرأي الآخر، ويظل الاستبيان مفتوحا لمدة 48 ساعة، ثم تؤخذ النتيجة.
سابعاً القبول والإعراض:
يحق لمن لا يقبل نتيجة التصويت، أن يعرض عن تنفيذ الاقتراح، وألا يشارك في تنفيذه، ولكن لا يحق له محاربته، ومعارضته، والتشنيع عليه.
ثامنا: النتائج المرجوة:
بعد صدور رأي الأغلبية، على أمر ما، يجب تحديد فترة زمنية، تتناسب مع حاجة الاقتراح، للتأكد من نجاح التطبيق العملي للاقتراح، وتحقيقه النتائج المرجوة، وإلا يعاد للدراسة من جديد، لإدخال تعديلات، أو تحسينات عليه، أو لإلغائه.
تاسعا: مهلة التفكر والتدبر:
لكي يأخذ الجميع فرصتهم، في التفكر والتدبر والتروي، والبحث عن المعلومات والحقائق، وأفضل الممارسات الأخرى، لا تبدأ مناقشة أي اقتراح، على المستوى العام، إلا بعد مرور 24 ساعة على طرحه، ولا يُحال إلى الاستبيان، إلا بعد مرور 48 ساعة على طرحه.