أولا: نحن نتعصب لحديث رسول الله بوصفه كلام المعصوم، وأما المحدثون فكلهم موقرون عندنا، ونأخذ علمهم بالشمول، لا بالخصوص.
ثانيا: مشكلة الأمة مع الحديث المنكر والمكذوب والموضوع، لأنه ليس من الحديث النبوي، أما الحديث الضعيف فإنه أكثر من 32 نوعا، وبعضها يأخذ به كل الفقهاء كمراسيل الصحابة، ويرفعونه عن درجة الضعيف، وبعضها يأخذ به بعضهم كمراسيل التابعين، وبعضها يقوي بعضه بعضا، بشاهد أو متابع، فيرتقي إلى درجة الحسن.
ثالثا: حتى الحديث الضعيف، الذي ينزل عن درجة الحسن، فإنه مردود في العقائد والعبادات والأحكام، ولكنه غير مردود عند جمع كبير من الفقهاء في مكارم الأخلاق، والمعاملات، والسير، والنبوآت، والدعاء، وما لا يترتب عليه حكم شرعي.