توجد ست مراتب للجرح في علم الجرح والتعديل وهي:
- الوصف بالمبالغة وهي أسوأ المراتب كقولنا: فلان أكذب الناس، أو إليه المنتهى في الكذب، أو لا أعرف له نظيرا في الكذب، أو ركن الكذب، أو معدن الكذب.
- ما اشتمل على المبالغة، ولكن دون الأولى، كقولنا: فلان دجال، أو كذاب، أو وضاع، أو يكذب، أو يضع الحديث.
- اتهام ولكن دون الدرجة الثانية، كقولنا: فلان متهم بالكذب، أو متهم بالوضع، او يسرق الحديث، أو ساقط، أو متروك، أو هالك، أو ليس بثقة، أو لا يُـعتد به.
- والأخرى دونها، كقولنا: فلان رُد حديثه، أو فلان لا تحل الرواية عنه، أو فلان ضعيف جدا، أو ليس بشيء، (عن يحيى بن معين: ليس بشيء أي أحاديثه قليلة).
- يصنف بأنه منكر الحديث، كقولنا: فلان منكر الحديث، أو ضعفوه، أو مضطرب الحديث، أو له مناكير، وهذه الطبقة (الخامسة) لا يحتج بحديثها، بل يخرج للاعتبار.
- وهذه أقلها جرحا، كقولنا: فلان فيه مقال، أو يُنكر مرة ويعرف مرة، أو ليس بقوي، أو ليس بالحافظ، أو سيء الحفظ، أو فيه لين، وهذه الطبقة (السادسة) أيضا لا يحتج بحديثها بل يخرج للاعتبار.