القرآن نفسه هو الذي يرد على من يسمون أنفسهم (قرآنيين)، زاعمين أنهم يكتفون بالقرآن، ولا حاجة لهم بالسنة، لأنها غير دقيقة وغير صحيحة، والقرآن مليء بالآيات التي تبين أن هدي القرآن هو اتباع السنة: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}، فكيف سنطبق هذه الآية لو تجاهلنا السنة.