قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسم قبر فجلس، وجلس الناس حوله كثير، فجعل يحرك رأسه كالمخاطب، قال: ثم بكى، فاستقبله عمر رضي الله عنه فقال: ما يبكيك يا رسول اللهِ؟ قال: هذا قبر آمنة بنت وهب، استأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فأبى علي، وأدركتني رقتها فبكيت، قال: فما رأيت ساعة أكثر باكيا من تلك الساعة. رواه البيهقي.