ويضرب هذا المثل لمن خلا له الجو، وأمن العقوبة فأخذ يفعل ما يشاء.
وقائل المثل هو طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي، وذلك أنه كان مع عمه في سفر، وهو صبي، فنزلوا عند ماء فذهب طرفة ووضع فخا للقنابر (الحمام)، وبقي ينتظر لفترة طويلة ولم يصد شيئا، ثم حمل فخه وغادر، وأثناء رحيله وجد الحمام يلتقط ما نثره من حبوب، وهو آمن من الصيد فقال هذا:
يا لك من قبرة بمعمر خلا لك الجو فبيضي واصفري