ألق دلوك في الدلاء

أصل (ألقِ دلوك في الدلاء) هو قول أبي الأسود الدؤلي:

وما طلب المعيشة بالتمني   ولكن ألق دلوك في الدلاء

تجيء بمـلئها يـوما ويـوما   تـجيء بـحمأة وقـليل ماء

ويضرب هذا المثل في النهي عن العجز والكسل والإحباط، وفي التشجيع على العمل وبذل الجهد، فعلى المرء السعي لكسب الرزق، والله سبحانه هو الموفق والرازق.

والمثل يدعو إلى السير مسار الناس في طلب الرزق، لمن ليس لديه حيلة خاصة، وظاهره أنه يطلب ممن يسمعه، أن يلقي دلوه في البئر طلبا للسقيا، كما يلقي دلاءهم الآخرون ويتوكل على الله، فمرة ينجح ومرة يخفق، وهكذا تستمر الحياة.