قالوا قديما: (تفاحة واحدة تعدل صيدلية كاملة)، لكثرة فوائدها بدايةً، وكثرة تأثيرها الإيجابي، في علاج كثير من العلل والأسقام.
فالتفاح يمتاز بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة: )الفلافونويدات(، وبعض أنواع الفيتامينات، وهو ما جعله مصدرا غذائيا مفيدا للغاية.
الجهاز العصبي
تناول التفاح يساعد على تقليل عدد الخلايا العصبية، المتضررة بسبب الإجهاد التأكسدي، نتيجة احتوائه على مركب كويرسيتين، المساعد على حماية الخلايا العصبية، وعلى خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويُعزز من كفاءة عمل الدماغ، ويُقلل من خطر الإصابة بالخرف، مع التقدم بالعمر.
إضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات، مثل: التفاح هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف على مدى 20 عامًا تقريبًا.
الإصابة بالجلطات
المواد الغذائية الموجودة في التفاح، لها دور كبير في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على حماية الأوعية الدموية، وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا، والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
صحة القلب
يحتوي التفاح على كميات جيدة من الألياف، ومضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، إضافة إلى البوتاسيوم، وهو ما يعمل على الحفاظ على صحة القلب، ومستوى ضغط الدم الطبيعي، والتقليل من نسبة حدوث المضاعفات على القلب.
إضافة إلى ذلك يُساهم تناول التفاح، وما يحتويه على ألياف غذائية، وأشهرها البكتين، في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، خاصة الكوليستيرول الضار (LDL)، وهذا نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية، والجهاز الدوراني ككل، لذا ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
مرض السكري
من فوائد التفاح، المساعدة على الحماية من الإصابة بمرض السكري، من النوع الثاني، وذلك لدوره في الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر المستطاع، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية.
فقدان الوزن
يحتوي التفاح على كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية، وهو خالٍ من الكولسترول والدهون المشبعة، ولذلك يمكن اعتباره خيارًا صحيا مناسبًا، لإدراجه في النظام الغذائي، لمن يرغب في خسارة الوزن، والمحافظة عليه.
الجهاز الهضمي
من فوائد التفاح، المساهمة في تحسين عملية الهضم وحماية الأمعاء، لاحتوائه على الألياف، كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون، من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدًا للأشخاص المصابين بالإمساك، وتساعد على تنشيط الأمعاء.
إضافة لذلك يحتوي التفاح على مركب البكتين، الذي يُعد من المواد الغذائية المهمة، للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
دعم المناعة
يتميز التفاح بغناه بالعديد من الفيتامينات، التي تعود على الصحة بالفائدة، فهو يحتوي على كميات جيدة من البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات، والوقاية من الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الثدي.
كما يعد التفاح غنيًا بمركبات الفلافونويد، مثل: كويرسيتين، ويبيكاتشين، وبروسيانيدين، إلى جانب احتوائه على حمض الترتريك، الذي يعطي النكهة الحامضة للتفاح، كل هذه المركبات، تساعد الجسم، على تعزيز مناعته.
صحة العظام
من فوائد التفاح، دوره المحتمل في الحفاظ على صحة العظام، والوقاية من هشاشة أو ترقق العظم، وذلك نتيجة خصائصه المضادة للالتهاب، والمضادة للأكسدة.
القيم الغذائية للتفاح
التفاح مصدر جيد لمجموعة فيتامينات ب المركبة، مثل: الثيامين (ب1)، والبيريدوكسين (ب6)، إضافة إلى غناه بفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، والحديد، والبوتاسيوم، حيث تلعب كلها دورًا مهمًا، في عمل الأنزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
قشر التفاح
يجب تجنب تقشير التفاح، إذ إن قشره يحتوي على مضادات أكسدة، وألياف غذائية مهمة.
محاذير
يجب عدم الإكثار من بذور التفاح، إذ تحتوي بذوره على مادة السيانيد السامة بالجرعات العالية، لذا ينصح بعدم تناول بذور التفاح.
يفضل عدم استهلاك التفاح الحامض بكميات كبيرة، لما قد يسببه من ضرر على الأسنان نتيجة تجمع البلاك، كما يجب غسل الأسنان جيدًا بعد تناوله.
الأفضل عدم تناول التفاح في حال وجود حساسية منه.
