قال الله تعالى: {مثل الذين يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مَّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
انطلقت مبادرة (القلوب الرحيمة) بخطة عمل عام 2017 بعد مجهودات متواصلة دامت أكثر من 16 شهراً.
بدأت المبادرة بتقديم مساعدات عينية ومادية حسب القدرات المتوفرة لعشر عوائل بعاجية، ثم تطورت ليصل عدد العوائل المستفيدة إلى خمس وعشرين عائلة، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، الذي أنعم علينا بتكاتف بعض أبناء عموتنا معنا، وتكرمهم بالتبرع.
وفي العام الثاني: (2018)، وسعنا مجال العمل لتشمل المساعدات عوائل جديدة، حتى وصل عدد العوائل المستفيدة، إلى مئة وأربع وخمسين عائلة، وصلتها الأيادي البيضاء، من القلوب الرحيمة، ومن شارك معهم.
خطة العمل داخل فريق القلوب الرحيمة للبعاجين:
- تشكيل غرفة على الواتسب باسم القلوب الرحيمة.
- توزيع المهام بين المشاركين في المجموعة.
- فتح حساب مصرفي خاص بالقلوب الرحيمة للبعاجين، للحفاظ على ما يردها من بركات أبناء البعاج.
- دفع المشاركين بهذا التجمع، اشتراكا شهريا غير ملزم، يحدده كل من يرغب وفق استطاعته.
- طباعة إيصال استلام وتسليم، للمساعدات المالية، لضمان الشفافية في العمل.
- تشكيل لجنة لتقييم وضع كل عائلة، ترغب في الاستفادة من التجمع، وذلك من المنطقة التي تقيم فيها العائلة المستفيدة.
- تقسيم مناطق نشاط التجمع إلى ثلاث مناطق، في الداخل السوري، وكل فريق يعمل بمعزل عن بقية الفرق.
- اقتصر العمل على إعانة العوائل التي لا يوجد معين لها، وذلك بسبب ضعف الوارد المادي.
- تطوع متبرع لدفع أجور الحوالات.