حقائق يجب معرفتها قبل إجراء التحليل النووي

Albaaj1014 أكتوبر 2024آخر تحديث :

نتيجتك هي قسمة قسمها الله لك، ولست مضطراً إلى معرفتها، ولكن إن عرفتها اقبل بها، وهي تجري في دمك، ولا يمكن التخلص منها، مثل لونك وهيئتك وكل شيء آخر قسمه الله لك.

السبيل الوحيد لفهم الحمض النووي هو بقراءة التاريخ العربي من بداية تكوين العرب إلى نهايته، وتاريخ انتشارهم إلى شمال أفريقيا ومعرفة باقي سلالات الأمم الأخرى.

العرب هيكلتهم الأساسية في الـ (J1)، سواءً العدنانية أو السبئية أو العرب العاربة، ولكن هنالك العرب العماليق يحملون البصمة (E-M123)، وهم من العرب العاربة وهنالك أمم عربية في الجزيرة وهم أهل حضارات ومن الطبيعي جداً أن يكون أساسها الـ(T)، أو الـ(J2)، لكن بالنهاية نواة العرب في الـ (J1).

البادية هم مادة العرب وأقلهم تنوعاً وأصدقهم نسباً، وهم الركيزة الأساسية في الحمض النووي.

لا يوجد رابط إلزامي بين الانتساب للقبيلة والجد الحقيقي، وأي اشتراط لذلك سيؤدي إلى نتائج سيئة، فالقبيلة تبدأ من جد حقيقي، وتنتهي إلى عدة أجداد على حسب كبرها وتوسعها.

 العربية ثقافة أولاً وأخيراً فهي عادات وتقاليد وهوية.

 الكروموسوم لا يشكل شيئا من تركيبة الإنسان، إنما هو جد بعيد، قد لا يحمل الحفيد منه إلا الكروموسوم، أما الباقي فهو فعلياً الذي يشكل التركيب الجيني للإنسان وهو ما يعرف بالأوتوسومال.

حليف القوم منهم، لذلك لا يلزم توافق النسب أبداً، فالقبيلة هي انتساب، وليس ضروريا أن تكون معهم في جد مشترك، ولا يخرجك من نسبك اختلاف الفحص النووي.

وكما أن القبائل الحالية فيها أحلاف، فالقبائل القديمة كان فيها أحلاف أيضاً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.