حقائق يجب معرفتها قبل إجراء التحليل النووي
البصمة الوراثية لكل إنسان، هي جزء من ذاته، وهي قدر قدره الله عليه، لا يستطيع أن يبدله أو يلغيه، ولكنه ليس مما تجب معرفته، فالإنسان يستطيع مواصلة حياته، دون الالتفات إلى هذا العلم، ومن حقه التمسك بهويته التاريخية، وموروثه التاريخي، متجاهلا نتائج تحليل حمضه النووي إذا لم تتوافق مع موروثه.
وأثبت القراءات والأبحاث العلمية، أن أغلب العرب ينتمون إلى السلالة الجينية: (J1)، ولكن هناك من يعتقد أنهم من ذرية العرب العماليق، أظهرت الفحوصات أنهم يحملون البصمة الجينية والتحور (E-M123)، وهنالك قبائل عربية، تبين أنها تنتمي إلى السلالة (T)، أو (J2)، وبعضهم ينتمون إلى السلالة الجينية (R).
كما أثبتت الدراسات، أنه ليس هناك انتساب كامل للقبيلة للجد الحقيقي، الذي تنسب إليه القبيلة، فالقبيلة تبدأ من جد حقيقي، ولكن يلتحق بها الكثيرون، من غير أبناء هذا الجد.
فالعربية ثقافة وعادات وتقاليد وهوية، وحليف القوم منهم، والذي يأوي إليهم منهم، وابن أختهم منهم، وكل هؤلاء لا يجمعهم جد مشترك، ولا تملك نتائج فحص الحمض النووي، حق إخراج أحد من قبيلته، حتى لو اختلفت نتائج فحصهم، وأظهرت أنهم ينتسبون إلى أجداد متباعدين.