ما أهمية إنشاء مشجرة نسب البعاج الجينية، التي تعتمد على الفحص الجيني النووي؟
المشجرة الجينية لا تغني عن المشجرة التاريخية، وإنما تكون سندا لها.
هناك في مشارق الأرض ومغاربها، أناس (يدعون، أو يظنون) أنهم ينتسبون للدوحة الشريفة: (آل بيت رسول الله).
ليس لدى البشر الحمض الجيني النووي لرسول الله، ولا لأحد من أهل بيته، وإلا لكان تحديد الحمض النووي لذريتهم علميا سهلا جدا، لأن التحور الجيني الأعلى موجود في الأدنى يقينا.
معظم الأسر الهاشمية في العالم بدأت تتشكل لها مشجرات جينية توثق القرابة بينها.
المشجرة الجينية تبين لنا حقيقة علاقتنا بالعشائر والقبائل الأخرى الهاشمية وغير الهاشمية وقربها وبعدها عنا.
المشجرة الجينية لا يخضع لفحصها كل أفراد القبيلة وليس بالضرورة أن تتطابق جميع نتائج المفحوصين ولا تـُدخل أحدا في القبيلة ليس منها، ولا تخرج أحدا منها، وإنما توثق بصمة جينية وتحورا مشتركا يكون هو التحور المعتمد.
عند استقراء جميع مشجرات النسب الجينية، في مشارق الأرض ومغاربها، تدمج مشجرات الأكثرية، التي تحمل تحورات تتناسب مع الفترة التاريخية، التي تنتسب فيها للرسول، لتكون هي النسب الأرجح، والأقرب إلى اليقين، بينما يبقى نسب الأسر الأخرى التي تفترق عنها ظنيا.
ونحن البعاجيين ننتسب إلى السلالة (J-M 267) وتحورنا في الحمض النووي الجيني هو(zs3903) ، وذلك بناء على فحص عدة أشخاص من البعاجيين.
النتائج الأولية للفحوصات أظهرت توافقها مع نتائج العديد من الأسر الهاشمية العريقة في مختلف بلدان العالم.
يحق لكل من يرفض الوسائل العلمية الحديثة، ويجهل أهميتها أن يبتعد عنها، ولا يحق لأحد أن يفرض على أحد، أن يتبنى رأيه في عدم الاعتراف بالعلم الحديث.