بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
يقول ربنا في محكم التنزيل :
[مثل الذين يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مَّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنَّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) ]
صدق الله مولانا العظيم
أما بعد:
أبناء العم الكرام نسل ولي الله الشيخ عمر الوفائي البعاج ،
بأسم تجمع القلوب الرحيمة للبعاجين اتقدم لكم بتقرير بسيط عن عمل الذي تم انجازه في تجمع القلوب الرحيمة للبعاجين، أبين لكم فيه وبشكل موجز ما هي ، وكيف نشأت، وماهي مراحل تطورها وماهي الخدمات التي قدمتها.
أنشأت [ القلوب الرحيمة ] هذا التجمع المبارك والغاية
منه إعانة أبناء العشيره ممن يحتاجون للمساعدة .
فبدأنا بخطة عمل في عام 2017 بعد مجهودات متواصلة دامت لاكثر من 16 شهر
، من تقديم مساعدات عينية ومادية حسب القدرات المتوفرة لعدد عشر عوائل وكانت هي البداية .
في رحاب العام الأول بلغ عدد العوائل المستفيدة خمس وعشرين عائلة ، وما ذاك الا بتوفيق وفتح من الله سبحانه وتعالى الذي انعم علينا بتكاتف بعض أبناء عموتنا معنا وتكرمهم بالتبرع .
وفي العام الثاني قمنا بتوسيع مجال العمل لتشمل المساعدات عوائل جديدة حتى وصل عدد العوائل المستفيدة وفق المدون في سجلات [ القلوب الرحيمة للبعاجين ] إلى مئة وأربع وخمسون عائلة ، وصلتها الأيادي البيضاء من القلوب الرحيمة ومن شارك معهم .
خطة العمل داخل فريق القلوب الرحيمة للبعاجين
تم التوافق بين القائمين في هذا التجمع المبارك على ما يلي :
1 – تشكيل غرفة على الواتس اب بأسم
[ القلوب الرحيمة ] ، وتم توزيع المهام بين المشاركين بالمجموعة .
2 – تم فتح حساب مصرفي خاص بالقلوب الرحيمة للبعاجين للحفاظ على ما يردها من بركات أبناء البعاج
3 – تم الاتفاق على ان يقوم المشاركين بهذا التجمع المبارك على دفع اشتراك شهري غير ملزم للأعضاء ، يحدده كل من يرغب وفق استطاعته ، إلا من الزم نفسه بمبلغ ثابت يدفعه كل شهر .
4 – تم طبع إيصال استلام وتسليم للمساعدات المالية لضمان الأمان بالعمل .
5 – تم تشكيل لجنة لتقييم الوضع الحالي لكل عائلة ترغب بالاستفادة من امكانيات التجمع ، وذلك نفس المنطقة التي تقيم فيها العائلة المستفيدة .
6 – تقسيم مناطق نشاط التجمع إلى ثلاث مناطق في الداخل السوري ، وكل فريق يعمل بمعزل عن بقية الفرق .
8 – اقتصر العمل على إعانة العوائل التي لا يوجد معين لها ، وذلك بسبب ضعف الوارد المادي .
9 – تخصيص متبرع لدفع أجور الحوالات.
وبفضل الله ورحمته فما زال العمل مستمر ليومنا هذا وذلك ضمن الإمكانية المتاحة . وبما تجود به قلوب أبناء العم تضامنا مع المحتاجين من أبناء العشيرة .
فأحببت اخوتي ان تطلعوا على تجمع القلوب الرحيمة بهذا الموجز البسيط ، وكلنا امل بتطوير عمله وتوسيع نطاق المستفيدين منه ، حتى لا يبقى محتاج في عشيرتنا المباركة بإذن الله .
والله من وراء القصد
أقرأ أيضا:
